علم الأورام

علم الأورام

يعتبر شعار " التشخيص المبكر ينقذ الحياة" هاماً لوحدة علم الأورام.

إن علم الأورام هو القسم الذي يقوم بتدقيق مرض السرطان والأورام. حيث يقوم بتشخيص السرطان والأورام الظاهرة في الخلايا. وقد اقتبس اسمه من مصطلح مركب من عبارتين لاتينيتين هما Oncos – Logos. وتعني عبارة Oncos انتفاخ، بينما تعني عبارة Logos علم.

إن الخلايا هي حجر أساس الجسم. حيث تقوم الخلايا بتكوين الأنسجة والأنسجة بتكوين الأعضاء. ويظهر السرطان في المرحلة الخلوية.

وتتكون الخلايا وتنمو، وتنشطر وتساعد على تكوين خلايا جديدة. وتموت الخلايا بعد هرمها لتتكون خلايا جديدة. وقد تتوقف هذه الدورة عن الاستمرار بهذه الطريقة في بعض الأحيان. بحيث لا تموت الخلايا على الرغم من اقتضاء ذلك، كي تنمو دون تحكم. وتسمى هذه الكتلة النسيجية التي تنمو دون تحكم بالورم.

انواع الأورام

تنقسم الأورام التي تدخل ضمن علم الأورام إلى قسمين حميدة و خبيثة. حيث لا تتسب الأورام الحميدة في حدوث اضرار جادة، وينبغي الرقابة عليها بطريقة دورية.

بينما تختلف الأورام الخبيثة عنها بتهديدها لحياة الإنسان. وتتسم بعض الأورام الخبيثة بالتكون من جديد على الرغم من استئصالها. ولا تكتفي هذه الأورام بإلحاق الضرر بالأعضاء المحيطة بها فحسب، بل يتعدى بها الأمر بانتشارها في الجسم لتسوقه إلى خطورة فقدان الحياة.

لأنظمة التي تتعامل مع علم الأورام

يعتبر قسم جراحة الأورام، و الأورام الطبية، وعلم الأورام الإشعاعي الأنظمة التي تتعامل مع علم الأورام. ومن السهل متابعة المرض و علاجه في حال توحد هذه الأنظمة معاً.

كما تلعب جراحة الأورام دوراً هاماً في تشخيص المرض و استئصال الورم. ويطبق العلاج الإشعاعي و علاج السرطان على المرضى الذي يستحيل علاجهم من خلال اجراء عمليات جراحية عليهم أو مرضى السرطان.

وتتعامل الأورام الطبية مع علاج مرضى السرطان بعد مرحلة تشخيص المرض.

بينما يعتني قسم علم الأورام الإشعاعية بمرحلة العلاج الإشعاعي للمرضى.

تطبيق العلاج الكيميائي

يعتبر العلاج الكيميائي نوعاً من طرق العلاج المطبقة في قسم علم الأورام. حيث يطبق العلاج الكيميائي المناسب   مع نوعية الورم.

إن الهدف الرئيسي من العلاج الكيميائي هو القضاء تماماً على الورم. بالإضافة إلى تحسين وضع المريض، ومنع انتشار الورم، وايقاف تضخم الورم، وإزالة الحالات السلبية التي يتسبب فيها الورم.

يعتبر العلاج الكيميائي طريقة علاج فعالة لعلاج السرطان. لكنه يقلل فقط من اعراض الأورام بدلاً من القضاء عليه تماماً.

يقوم علم الأورام بتشخيص الخلايا السرطانية ويشرع في مرحلة العلاج. ليحدد فيما بعد طريقة العلاج الذي سيطبق على المريض.

قد يستغرق علاج الأورام فترة زمنية تتفاوت حسب وضع تطور المرض و المنطقة التي يتواجد فيها. كما يقدم العلاج المطبق تحت اشراف الأطباء الأخصائيين بطريقة منتظمة، نتائج إيجابية.