شفط الدهون

شفط الدهون

شفط الدهون

تتواجد الطبقة الدهنية تحت الجلد كغطاء يغطي على تشريح الجسم. حيث تمد الأعضاء الداخلية في الجسم كالعظام و العضلات وبعض الأنسجة بالحرارة. وفي نفس الوقت تقي الجسم تجاه الصدمات التي تتعرض لها. ويتفاوت سمك الطبقة الدهنية من منطقة لأخرى في الجسم، ويحدد كفاف جسم الفرد. كما يتم تأصيل بنية الجسم في مرحلة المراهقة التي يتأسس فيها كفاف جسم الفرد الحقيقي.

تظهر بعض التشوهات في لياقة الجسم بسبب زيادة سمك النسيج الدهني المتواجد تحت طبقة الجلد في بعض اجزاء الجسم بناء على أسباب محددة. وعلى الرغم من التقيد بنظام حمية غذائية مع ممارسة بعض التمارين الرياضية لإزالة هذه التشوهات، تعتبر تقنية شفط الدهون التي تجرى تحت اشراف الأطباء الجراحيين لتشكيل الجسم حسب رغبة المريض، احدى اسرع الطرق وأكثرها توصلا إلى نتيجة.

هل يعتبر شفط الدهون عملية لتخسيس الوزن؟

لا شك أن من أهم المعلومات الخاطئة والشائعة في المجتمع اعتبار تقنية شفط الدهون عملية جراحية. بحيث تعتبر تقنية شفط الدهون طريقة فقط لتشكيل الجسم لا غير.

ومن الممكن تطبيق هذه التقنية على جميع اجزاء الجسم باعتبارها طريقة ناجحة للحصول على النتيجة في اسرع وقت من جهة، وفي تطبيقها على الأنسجة الدهنية المتراكمة تحت طبقة الجلد، والثابتة على الرغم من ممارسة التمارين الرياضية واتبع نوع من الحمية الغذائية.

ماهي المناطق التي تُطبق عليها تقنية شفط الدهون؟

المناطق التي تُطبق عليها تقنية شفط الدهون: المنطقة السفلية للذراع، محيط الركبة، محيط الخصر، والأجزاء المعروفة بالبطن و الورك. بالإضافة إلى المناطق الأخرى التي يرغب الفرد في إعادة تشكيلها.

كيف تتم تقنية شفط الدهون؟

يتم تطبيق شفط الدهون من خلال الولوج إلى الأنسجة الدهنية المتراكمة في الطبقة السفلية من الجلد بواسطة قنيات رقيقة. وتساعد هذه القنيات على امتصاص الدهون بالإستناد على جهاز الشفط. ويوضع محلول مخدر على المنطقة المرادة لتتم عملية الإمتصاص بطريقة أكثر تجانساً. وبهذه الطريقة يصبح النسيج الدهني أكثر سلاسة ويصل إلى مستوى لا يتسبب في شعور المريض بالالم.

كما تتميز طريقة شفط الدهون بعدم تركها أي أثر بعد التطبيق. إلا أنها قد تترك آثاراً بسيطة في مواضع غرز القنيات.

من هم اللذين من الممكن أن يُطبق عليهم  تقنية شفط الدهون؟

يعتبر موضوع الأفراد الذي من الممكن أن يُطبق عليهم تقنية شفط الدهون، من الأمور التي يجب التركيز عليها. حيث يفضل الأفراد المتميزين بجلودهم العالية المرونة للحصول على نتيجة أفضل.

كما تقل مرونة الجلد لدى الأفراد الذين قام بتخسيس وزنهم أكثر من مرة، ومتناولي التدخين والمدمنين على تناول القهوة و المتعدين ل45 من العمر.

لم يعتبر ارتداء المشد ضرورياً بعد تطبيق تقنية شفط الدهون؟

إن ارتداء المشد بعد الانتهاء من عملية الشفط له دور هام في زيادة نسبة نجاحها. وينبغي ارتداء المشد لمدة 15 يوماً او أكثر حسب توصية الطبيب الجراح.

ويعتبر ارتداء المشد مهمة للغاية لمساعدة الجلد في الشد و تجانس المنطقة المطبقة عليها.