PRP تطبيقات

تطبيقات PRP

تطبيقات التجميل PRP

تتميز الجراحة التجميلية والتطبيقات التجميلية الممارسة في هذه الأيام بحيازتها على بنية تحتية محكمة تتيح لها اجراء جميع انواع العمليات التجميلية لتحسين التشوهات البدنية ابتداء من السمنة وتركيبة البشرة لتمتد إلى تركيبة العظام أيضاً. وتحتل التقن المستخدمة لإزالة بوادر الشيخوخة و تطبيقات شد البشرة مكانة خاصة لدى تطبيقات التجميل المفضلة في الآونة الأخيرة.

ما الفرق بين تقنية الحقن بالبلازما PRP و حشو الوجه و البوتوكس؟

يحتل البوتوكس و حشو الوجه مكانة خاصة في تطبيقات القضاء على الشيخوخة بطريقة مؤقتة. بحيث لا يمكن لها أن تقوم بمعالجة التجاعيد وفق هذه الطريقة، لكنها تخفي ذلك لمدة محددة.

ويمكننا الإشارة إلى أن قيام عملية البوتوكس بتأجيل الشيخوخة لعدة شهور نتيجة اصابة العضلات بشلل مؤقت. بينما تتميز تقنية PRP بعلاجها للبشرة ومنع ظهور العيوب فيها من جهة، والقضاء على هذه العيوب تماماً من جهة أخرى.

تقنية الحقن بالبلازما هي عبارة عن مصل يتم سحبه من دم الشخص نفسه في المختبرات ويكون غنياً بالعوامل المساعدة على نمو الخلايا ليحقن في البشرة خلال جلسات ضمن اجراءات معينة.

كيف يمكن الحصول على سائل PRP؟

للحصول على سائل حقن البلازما يتم وضع الدم المسحوب من الشخص في جهاز الطرد لتدور بسرعة تبلغ آلآف الدارات في الدقيقة. وبهذه الطريقة تتحلل و ترسو في القاعدة حسب ثقل العديد من الجزيئات والخلايا المتواجدة في السائل الدموي. كما تعتبر الصفائح الدموية التي ستستخدم في تقنية الحقن بالبلازما، جزء من السهل الحصول عليه بواسطة جهاز الطاردة.

 

كيف يعمل سائل PRP؟

تعرف الصفائح الدموية بعوامل التحسين. حيث تقوم بترميم جدار الأوردة، وإيقاف الدم والترميم السريع للجروح المتكونة في البشرة.

 على الرغم من أن الصفائح الدموية لها تأثير شافي على جميع الأنسجة، إلا أن أول استخدام لهذه الخلايا في التطبقيات خارج الجسم كان على نسيج اللثة، والذي ترهل مع مرور الوقت وتسبب في سقوط السن المزروع. بعد ذلك انتشر استخدام سائل PRP في العديد من الميادين ويأتي في مقدمتها علاج الأعضاء الداخلية.

 

لماذا ينبغي اشراف المختص على تطبيق PRP؟

من الضروري أن يكون مصل عامل التحسين المتواجد في سائل PRP بكثافة معينة. حيث يستخرج كمية قليلة من PRP من الدم الذي لا يحسن طرده في الجهاز. ويؤدي ذلك إلى طول مدة التحسين، فضلاً عن عدم التمكن للوصول إلى النتيجة المنشودة.

وعلى العكس فإن زيادة كمية سائل PRP في عامل التحسين قد يتسبب في إلحاق الضرر. ولهذا السبب يجب اجراء   تقنية PRPللتجميل من قبل طبيب أخصائي خبير.

ما هي انواع البشرة التي تقضي على عيوبها تقنية PRP؟

إن الفوائد المتوقعة من التجميل بواسطة PRP بشكل عام هي تناول البقع الظاهرة في البشرة و تأجيل شيخوخيتها. حيث تم إزالة آثار حب الشباب المتبقية من تلك الفترة، وتعديل الثغرات الناجمة بسبب حب الشباب، وإزالة بقع الشمس الموجودة على البشرة، والأكياس الهالات السوداء الظاهرة تحت العيون، والخطوط المتكونة في الجبهة و محيط العين و أعلى الشفاه، إلى جانب الخطوط المتندية من حافة الأنف، وما شابهها من الأوضاع التي تتسبب في ظهور امارات الشيخوخة من خلال الجلسات المحددة لذلك.

كما ترجح تقنية PRP التي تطبق على منطقتي الرقبة و النحر، لعلاج النمش و التجاعيد الظاهرة في هذه المنطقتين. ومن المزايا التي تفيد بها تقنية PRP البشرة منح حيوية ولمعاناً وبياضاً أكثر للبشرة، ناهيك عن تشديدها للبشرة وترطبيها لها.

والجدير بالذكر أنه من الممكن تطبيق هذه التقنية بغرض علاج آثار الحروق المتواجدة في بعض اجزاء الجسم كالساق و الذراع. بالإضافة إلى تقوية PRP للبشرة لمقاومتها لأشعة الشمس.

 

ما قبل تطبيق PRP

بعد الحصول على سائل PRP بواسطة التقنيات المناسبة، يطبق على المنطقة التي يرغب الشخص في التطبيق عليها من الناحية التجميلية. كما تلعب تقشير البشرة، وتنظيف أنسجة البشرة أو تنقيحها قبل الشروع في التطبيق، دوراً هاماً في الحصول على نتائج فعالة.

تطبيق PRP بواسطة الليزر

يتضمن أساس التقنية المعروفة بتقنية PRP بواسطة الليزر، مرحلتين تبدأ بتطبيق الليزر وتنتهي بتطبيق PRP. حيث تظهر انسجة البشرة المحفزة للتجديد و المدمرة بواسطة الليزر، تحسناً سريعاً بعد تزوديها بطاقة التجديد من خلال تطبيق PRP.

 

جلسات PRP

ينبغي ألا تكون الفترات الزمنية المحددة بين جلسات PRPطويلة. وفي الغالب يوصي الأطباء بأن تبلغ هذه الفترة الزمنية 21 يوماً بين كل جلسة. وتضمن لكم هذه التقنية الرجوع 5 سنوات إلى الوراء بفضل التطبيق الذي يطبق في الجلسات التي يحددها الطبيب، بحيث تبلغ الفترة الزمنية بين كل جلسة منها 21 يوماً.

زراعة الشعر بواسطة تقنية PRP

تعتبر زراعة الشعر من ضمن ميادين عمليات التجميل التي يُطبق فيها تقنية PRP.  ومن المعروف اقتطاف بصيلات الشعر  المقتطفة بصيلة بصلية من منطقة مؤخرة الرأس بواسطة تقنية Fue، وزرعها في القسم العلوي من فروة الرأس حسب اتجاه منابت الشعر.

حيث ينبغي تمسك كل بصيلة شعر مزروعة بجذر الشعر و بالتالي النمو منها كي يتم التمكن من النجاح. ويختلف الأمر تماماً عند زراعة الشعر من خلال تقنية PRP، حيث تزيد نسبة النجاح من خلال سرعة تحسن نقاط الزراعة وسرعة تجانس الطعوم مع الجذور.